يعقوب حاج ادم نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟ – يخطئ من يظن مجرد ظن بأن السيد فلوران هو من صنع مجد نهضة بركان المغربي فمن يظن ذلك يجعل الصورة مقلوبة لأن الواقع وقرائن الاحوال ومجريات الأحداث تؤكد وبما لايدع محالاً للشك بأن فريق نهضة بركان المغربي هو من صنع نجومية فلوران وجعل له أسم يتلألأ في يماء القارة السمراء عندما فاز الفريق المغربي بلقب الكونفدرالية بقيادة السيد فلوران فالرجل وجد فريق جاهز مرصع بالنجوم فريق لديه ثقافة البطولات بدليل انه كان قد وصل للنهائي قبل أن يتولى السيد فلوران مهام الجوانب الفنية في الفريق إذن فلا غرو إن نجح فلوران في تحقيق البطولة مع فريق نهضة بركان لأن الفريق قد تحسس مواطئ اقدامه نحو منصات التتويج قبل أن تطأ اقدام فلوران أرض نهضة بركان والسبب ان الفريق يمتلك مجموعة متناسقة من اللاعبين الموهوبين القادرين على تحقيق النجاحات والدليل أن فريق نهضة بركان يقف الأن على مشارف تحقيق البطولة التي اصبح رقم ثابت بين دهاليزها بعد فوزه على فريق الزمالك المصري في لقاء الذهاب بهدفين مقابل هدف وهو يكفيه التعادل السلبي او التعادل بأي نتيجة ليحقق اللقب فهل فقد فريق نهضة بركان هويته او شخصيته الاعتبارية بعد رحيل فلوران بالطبع لا ودشليون لا أذا فأن نصيب السيد فلوران مع نهضة بركان عندما فاز باللقب كان نصيب نسبي صنعه اللاعبين،، – ويحق لنا هنا أن نتسأل وبكل براءة ماذا فعل فلوران مع هلال السودان وهو الذي أتى له بأحدى عشر محترفا من مختلف الجنسيات وصرف عليهم مجلس السوباط دم قلبه فماذا كانت النتيجة ولماذا توقف قطار السيد فلوران عند محطة المجموعات لموسمين متتالين دون ان ينجح حتى في الوصول لمرحلة الدور ربع النهائي ناهيك أن يصل لمنصة التتويج التي وصل اليها الهلال في عهد البروف كمال شداد والراحل أحم عبد الله وحتى لا ندفن رؤوسنا في الرمال نقولها صريحة بأن موسم فلوران الثالث مع الهلال موسم خاسر مهما أطنب الهلاليون في مدحه فالرجل جعبته خاوية كفؤاد أم موسى وفاقد الشئ لن يعطيه ؟؟؟؟؟ (الراحل الريح جادين رياضي مطبوع) – الحارس الانيق الراحل الريح جادين أبن الجزيرة الفيحاء الوارفة الظلال حارس الهلال الدولي زميل زغبير وصلاح قطبي وعبد الرحمن زياده والذي اغترب في دولة الأمارات العربية المتحدة بعد حل الأندية الرياضية واحلال الرياضة الجماهيرة مكانها الكابتن الرحل الخلوق الريح جادين كان مثال حي للرياضي الذي يحترم اللعبة التي كرس حياته من أجلها فهو كان مطيع لمدربيه سباق لحضور التدريبات لايتخلف عن اي تدريب إلا لظروف قاهرة كما أن اليأس لم يتملكه وهو يجلس كأحتياطي للحارس العملاق محمد عبد الفتاح زغبير لفترة ليست بالقصيرة فصبر حتى أتته الفرصة على طبق من ذهب فعض عليها بالنواجز وقدم نفسه كحارس متميز من طينة الكبار فكان امتداد طبيعي لجيل العمالقة من حراس المرمى في السودان سبت دودو وفيصل استيف والنور عبد القادر وسمير محمد علي وهاشم محمد عثمان وعبد الوهاب صفيحة وفيصل سيحه وغيرهم ويشهد له الرياضيون في دولة الامارات انه كان انموذجا ومثال يحتذي به كلاعب محترف يحترم لوائح وقوانين الاحتراف ويعمل على تطبيقها بحذافيرها الامر الذي اكسبه محبة الجميع في نادي الشعب بدولة الامارات حيث حرس مرماه ودافع عن أسمه بكل قوة وجسارة وبعد اعتزاله تولى الاشراف على الفئات السنية بنادي الشعب فكان أن خرج عدد من النجوم الواعدة لصفوف الفريق الاول … الا رحم الله الحارس العملاق الريح جادين واسطنه فسيح جناته فقد كان من الرعيل الذهبي من الرياضيين الذين أثروا الملاعب السودانية والفربية بفنونهم واخلاقهم السمحه،، ((فاصلة …. أخيرة)) – من المباريات التي لاتزال عالقة في الذاكرة مباراة الهلال والاهلي المصري في السودان والتي انتهت بثلاثية بيضاء في شباك الحارس الحضري حملت توقيع داريو كان برأسية لاتصد ولاترد وبقذيفة عابرة للقارات من يسارية كرنقو اضافة لهدف ملعوب من القاطرة البشرية قودوين وهي مباراة لن ينساها الاهلاوية مدى الحياة لأنهم أتوا إلى الخرطوم وهم واثقين من الفوز على هلال الملايين فكان أن رجعوا لام الدنيا يجرجروا أذيال الهزيمة والخيبة والانكسار بعد أن ابعدهم الهلال عن تلك النسخة من دوري ابطال افريقيا؟؟؟؟؟