قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن أحد سائقيها قتل بالرصاص عندما تعرضت قافلة مركبات تابعة لها لكمين في ولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان. ووقع الكمين منذ يوم الجمعة الماضي في الولاية الواقعة في الحدود مع أفريقيا الوسطي. وأضافت اللجنة أن السائق ويدعى لوكودو كنيدي لاكي إمانويل قتل عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على القافلة المؤلفة من تسع شاحنات وسيارة دفع رباعي لدى عودتها من الولاية. وقال مدير بعثة الصليب الأحمر في العاصمة جوبا فرانسوا ستام، "نحن مصدومون ومضطربون لمقتل زميلنا الذي كان يتنقل مع قافلة من المركبات كانت تحمل بوضوح شعار الصليب الأحمر". ويدور الصراع في أغلب الأحيان على أسس عرقية وتسبب في مقتل عشرات الآلاف وأجبر ما يقرب من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 12 مليون نسمة على الفرار من منازلهم. وتستضيف يوغندا وحدها مليون لاجئ من جنوب السودان. ويظل جنوب السودان مصنف كأحد أخطر الأماكن لعمال الإغاثة. ويقول مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 82 عامل إغاثة على الأقل قتلوا منذ بدء الصراع في ديسمبر من العام 2013 ومن بينهم 17 قتلوا هذا العام وأغلبهم من جنوب السودان. وقال المكتب في بيان الجمعة "منذ 27 يناير أجبرتنا وقائع متعلقة بالأمن على نقل نحو 300 عامل إغاثة لمواقع أخرى.