استدعت السلطات في جنوب السودان، الإثنين، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالعاصمة جوبا، مايكل مورو، لتبلغه احتجاجها على عقوبات فرضتها واشنطن، الأسبوع الماضي، على ثلاثة من قيادات جنوب السودان، بدعوى عرقلتهم جهود تحقيق السلام في هذا البلد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب السودان، السفير ماوين ماكول اريك، في تصريحات ل"الأناضول" "استدعينا القائم بأعمال السفارة الأمريكية لنبلغه استياءنا من العقوبات الأمريكية المفروضة على قيادات في الحكومة، ونسلمه احتجاجاً مكتوباً". وشدد المتحدث على أن حكومة جنوب السودان "تريد أن تعرف أسباب هذه العقوبات، لذا استدعينا القائم بالأعمال الأمريكي". وفرضت واشنطن، الأربعاء الماضي، عقوبات على كل من وزير الإعلام بجنوب السودان، مايكل مكوي، ومسؤول الشؤون اللوجستية رئيس العمليات في الجيش، مالك روبن، والقائد السابق للجيش، بول مالونق، الذي أقاله، سلفاكير ميارديت. وأرجعت الخارجية الأمريكية، في بيان، العقوبات، التي شملت أيضاً ثلاث شركات مرتبطة برئيس عمليات الجيش، إلى "استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان، والدور الذي يلعبه المسؤولون في حكومة جوبا لتقويض السلام والأمن والاستقرار في البلاد". وتشمل العقوبات"مصادرة جميع ممتلكات الشخصيات والشركات في قائمة العقوبات، الواقعة ضمن الولاياتالمتحدةالأمريكية، أونطاق صلاحياتها، إضافة إلى عدم السماح لتلك الشخصيات بدخول الولاياتالمتحدة.