قال نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح، "إنه منذ بداية إعلان مشروع جمع السلاح اختفت عمليات النهب وتوقفت النزاعات القبلية ومختلف الظواهر السالبة"، وأضاف "النتائج الأولية لعمليات الجمع طيبة". وقال حسبو، يوم الخميس، حسب وكالة السودان للأنباء، لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالخرطوم، إن المشروع من أولويات برامج الدولة، وأضاف أن السودان من الدول المتقدمة في عملية نزع السلاح والدمج، وأشار إلى أن الهدف من التنوير مشاركة المجتمع الدولي لدعم البلاد. وأوضح أن قضية جمع السلاح لها أبعاد دولية لتهديد السلاح للأمن القومي، كما أنه عنصر أساسي في جرائم المخدرات وتهريب البشر، وتأجيجه للصراع القبلي وتهديده للسلم الاجتماعي وسلطة القانون. وأكد أن الحكومة تمضي في مشروعها استناداً على مخرجات الحوار الوطني، واستدرك" السودان يتطلع إلى دور أكبر من المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للتعاون والتعامل مع الحكومة في مشروع جمع السلاح ورفع العقوبات الأمريكية لحفظ الأمن والاستقرار".