شهد رئيس الجمهورية، عمر حسن أحمد البشير، مساء الثلاثاء، الليلة الثقافية الختامية لمشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية، والتي سلمت خلالها راية المشروع للمرحلة المقبلة للولاية الشمالية، بحضور قيادات سياسية وبرلمانية وفنية وممثلين لدولة تشاد. وقُدمت في الليلة الختامية بمسرح الجنينة، فقرات مسرحية وشعرية وإنشادية ومدائح نالت استحسان الحضور. وقال وزير الثقافة والإعلام، الطيب حسن بدوي، خلال مخاطبته الليلة الختامية، إن ختام مشروع الجنينة عاصمة للثقافة "يمثل شمعة أضاءت مدينة الجنينة تتلوها إضاءة شمعة في مدينة دنقلا لتكمل شمعة سنار عاصمة للثقافة الإسلامية مع كادوقلي عاصمة للتراث" واعتبرها جميعها شمعات تصب في مشروع ثقافي وطني. وأضاف أن وزارته تسعى لتكملة عملية الثقافة الشاملة في جميع أنحاء السودان وجعلها محطة لوحدة أهل السودان، مؤكداً أن المشروع الثقافي الوطني مستمر وستتنزل عبره مخرجات الحوار الوطني من خلال الشعر والفن والرسم، كما سنعمل من خلال المشروع في جمع السلاح. لحظة تاريخية " مختار عبدالكريم قال إن مشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية جعل مدينة الجنينة منصة لانطلاق العمل الثقافي في الولاية ومع دول الجوار واعتبرها مرحلة جديدة من تاريخ الولاية " من ناحيته قال وزير الدولة بالثقافة، مصطفى تيراب، إن الليلة الختامية تمثل لحظة تاريخية بغرب دارفور معدِّداً انعكاس المشروع في مختلف المجالات الإبداعية. بدوره أكد وزير الإعلام بولاية غرب دارفور، مختار عبدالكريم، أن ختام مشروع الجنينة الذي انطلق في العام 2011 يمثل إسدال الستار لمشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية، وتم برعاية رئاسة الجمهورية وبدعم معنوي ومادي من قبل الولاية. وأضاف أن المشروع تناول جوانب إبداعية ومناشط ثقافية مختلفة مع قدوم قوافل من المركز، كان لها الأثر الكبير في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي، مع قيام العديد من المنشآت الثقافية. وأكد أن المشروع جعل الجنينة منصة لانطلاق العمل الثقافي في الولاية ومع دول الجوار، واعتبرها مرحلة جديدة من تاريخ الولاية.
