ضرب زلزال جديد المكسيك، السبت، وشعر به سكان العاصمة مكسيكو سيتي، حيث دوت صفارات الإنذار وهرع السكان إلى الشوارع، وأوقف عمال الإنقاذ لفترة وجيزة جهود البحث عن ناجين من زلزال أكبر ضرب العاصمة قبل أيام. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال الجديد قوة 6,2 درجة، وقع على عمق محدود نسبياً، وإنه ضرب منطقة قرب خوشيتان بولاية واهاكا التي عانت من زلزال في السابع من سبتمبر/أيلول. وبعد زلزالين في الفترة الأخيرة أوديا بحياة 380 شخصاً في المكسيك هذا الشهر، هرع آلاف الناس إلى الشوارع مرة أخرى في واهاكا وفي مكسيكو سيتي. وقال رئيس وكالة الحماية المدنية في المكسيك لويس فيليبي بوينتي، إنه لم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار، لكن السلطات علقت جهود الإنقاذ لمعرفة ما إذا كانت الهزات الأرضية الجديدة ستعرض العمال للخطر. ويشار إلى أن زلزال الثلاثاء الذي بلغت شدته 7,1 درجة هو الأكثر فتكاً في المكسيك في أكثر من 30 عاماً، وسوى حوالى 52 مبنىً بالأرض، مما أثار عمليات بحث محمومة عن ناجين. وعلى الرغم من تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الناجين أصر الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو على أن تستمر عمليات الإنقاذ. ووقع زلزال الثلاثاء في الذكرى السنوية لزلزال 1985 المدمر الذي قتل حوالى خمسة آلاف شخص في مكسيكو سيتي.