حددت اللجنة العليا لجمع السلاح وتقنين المركبات غير المرخصة بوسط دارفور العاشر من أكتوبر القادم نهاية مرحلة التعبئة والجمع الطوعي من الحملة القومية لجمع السلاح وبداية لمرحلة الجمع القسري، وأعلنت انضمام مئتي مركبة للدعم السريع للجمع القسري. وكشف قائد الفرقة 21 مشاه اللواء أحمد سليمان الطيب رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح وتقنين المركبات غير المقننة، خلال مخاطبته فعاليات لمحلية امدخن، عن انضمام قوات إضافية من الدعم السريع قوامها مئتا عربة بقيادة عميد إلى القوة المحلية لتنفيذ مرحلة الجمع القسري للسلاح، محذراً من عواقب التباطؤ في تسليم الأسلحة في مرحلة الجمع الطوعي. من ناحيته، وجه نائب رئيس اللجنة العليا بالولاية الأمير محمد موسى أحمد نائب الوالي، القوات المساندة "الدفاع الشعبي، الشرطة الشعبية، حرس الحدود، الترتيبات الأمنية"، لإدخال أسلحتها في مخازن القوات المسلحة، قبيل بداية مرحلة الجمع القسري في أكتوبر القادم. ووجه لجنة أمن المحلية بالتنفيذ الفوري لقرار منع المواتر والكدمول ابتداءً من الثلاثاء، كما وجه قيادات المجتمع الرسمية والأهلية لتنوير المواطنين بالتوجهات الجديدة لقيادة الدولة التي حرمت فيها حمل السلاح العشوائي واسخدام المركبات غير المقننة، محذراً قيادات المجتمع من الاحتفاظ بالسلاح أو الذخيرة وتسليمهما فوراً ليحذو المواطنون حذوهم.