أكد والي شرق دارفور أنس عمر، مضي حكومته قدماً في تنفيذ عملية جمع السلاح، مشدداً على مواصلة الحملة حتى نهايتها، وكشف عن استجابة معظم قطاعات المجتمع لها، داعياً السكان للتفاعل مع الحملة حتى تحقق أهدافها ومقاصدها. وأضاف عمر، لوكالة السودان للأنباء، أن جمع السلاح بالولاية يتم طوعاً خلال هذه الفترة، وزاد "المرحلة المقبلة ستشهد نزع السلاح قسراً". ونبه إلى أن حكومته كونت عدداً من اللجان على المستويين الولائي والمحلي للوقوف على هذه الحملة، لافتاً إلى طواف هذه اللجان لكل محليات وفرقان شرق دارفور للتأكد ميدانياً من مشاركة الجميع في حملة جمع السلاح. من جانبه، أشاد والي غرب دارفور فضل المولى الهجا، بتعاون الإدارة الأهلية والقوات النظامية مع الحملة، مبيناً أن السلاح بالولاية لم يتم جمعه كلياً بعد، مشيراً إلى انعكاس الحملة إيجاباً على الاستقرار الأمني الذي تعيشه غرب دارفور حالياً. وكشف عن انخفاض معدلات الجريمة التي يستخدم فيها السلاح بصورة كبيرة، مؤكداً أن حملة جمع السلاح حققت أهدافها وغاياتها في بسط الأمن والاستقرار وتأمين العودة الطوعية للنازحين. وقال إن محلية الجنينة استطاعت جمع 2500 قطعة سلاح، وذلك في إطار استجابتها لنداء الحملة.