أكد وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بولاية شمال دارفور حرص الحكومة على توفير المياه الصحية والاهتمام بجودتها، فيما حذر مدير هيئة مياه الشرب بالولاية من الآثار المترتبة على استعمال المياه غير الصحية وتأثيراتها على البيئة وصحة الإنسان. وقال وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة محمد كمال الدين أبوشوك، خلال مخاطبته الورشة القطاعية لولايات دارفور، حول الإطار الاستراتيجي لسلامة المياه والمبادئ التوجيهية لرصد ومراقبة جودتها، قال إن الورشة جاءت في وقت تعاني فيه الولاية من قلة مصادر المياه الصحية. وأوضح أنها تساهم في وضع السياسات التي تساعد في توفير مياه صحية ونقية وبجودة عالية، مشيراً إلى أن الولاية تستغل الحفائر والخزانات والوديان والمياه السطحية لتوفير مياه الشرب، مضيفاً أن مخرجات الورشة ستكون الأساس لتوفير مصادر بجودة قياسية. وأشاد أبوشوك بمساهمات الشركاء في مجال المياه خاصة منظمة اليونسيف ودورها الكبير في مساعدة الولاية في مجال المياه وإصحاح البيئة، داعياً إلى ضرورة إحكام التنسيق بين الشركاء للاستفادة من توصيات الورشة بما يعود بالنفع على أهل الولاية. هيئة المياه " مدير هيئة مياه الشرب بالولاية نصرالدين محمود أوضح أن أكثر الفئات تأثراً هي المجتمعات القروية والبدوية التي تتناول المياه غير الصحية من البرك والمستنقعات " من جهته، أشار مدير هيئة مياه الشرب بالولاية نصرالدين محمود، إلى الآثار المترتبة على استعمال المياه غير الصحية وتأثيراتها على البيئة وصحة الإنسان، وتناول عدداً من القضايا التي تخلفها في المجتمعات. وأوضح أن أكثر الفئات تأثراً هي المجتمعات القروية والبدوية التي تتناول المياه غير الصحية من البرك والمستنقعات، مضيفاً بأنه برغم وجود المعايير العالمية والوطنية في مجال سلامة المياه، إلا أن وضع السياسات واستراتيجيات سلامة وجودة المياه أهم العوامل التي تعين على تقديم مياه صحية للمواطن، داعياً لتفعيل الشراكات المجتمعية للمحافظة على سلامة المياه ومصادرها انطلاقاً من الدور المجتمعي في هذا المجال.
