قطعت شركة تيسلا الأميركية نصف الطريق في خطتها لبناء أكبر بطارية لتخزين الطاقة في العالم في جنوبأستراليا. وجاءت الفكرة من خلال رهان على موقع "تويتر" الاجتماعي بين رئيس شركة ورجل أعمال أسترالي في مجال البرمجيات. وتراهن كل من رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك ورجل الأعمال الأسترالي في مجال البرمجيات مايك كانون-بروكس بناء بطارية من الليثيوم بطاقة مئة ميغاوات. وتعهد ماسك بأن تبني تيسلا البطارية التي تعمل بطاقة الرياح خلال مئة يوم، ولن تضطر ولاية جنوبأستراليا لدفع تكاليفها. ويهدف إنشاء هذه البطارية إلى المساعدة في منع انقطاع الكهرباء التي تعاني منه المنطقة باستمرار. وعرضت ثلاث شركات منافسة لتيسلا تنفيذ المشروع بمقابل مادي أقل وخفض المدة الزمنية لتشغيل البطارية. لكن تيسلا فازت بالصفقة، ودخلت في شراكة مع شركة "نيون" الفرنسية. ومنحت تيسلا نفسها فرصة جيدة لإنجاز المشروع في الموعد النهائي الذي حددته هي بنفسها، وبدأ العد التنازلي حتى الموعد النهائي المُقدر بمئة يوم في 30 سبتمبر/أيلول الماضي. وقال إيلون ماسك إنه إذا فشلت تيسلا في إنجاز المشروع في الموعد المُحدد، فإنها قد تخسر نحو 50 مليون دولار أميركي.