قال المستشار الأمني للأمم المتحدة في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (اليوناميد) نايثان دانكواه، إنه وجد تعاوناً مثمراً بين البعثة وحكومة غرب دارفور. وقال إن زيارته هدفت للوقوف على الأوضاع الأمنية ميدانياً في الولاية. وبحث والي غرب دارفور بالإنابة محمد إبراهيم شرف الدين، مع المستشار الأمني للأمم المتحدة في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور(اليوناميد)، بحثا سبل التنسيق والتعاون بين البعثة والسلطات الرسمية في الولاية. وأبان المستشار الأمني أن زيارته لغرب دارفور تهدف للوقوف على مدى التنسيق والتعاون بين اليوناميد وسلطات الولاية. وأكد أنه وجد استقراراً واضحاً في ولاية غرب دارفور وتعاوناً مثمراً بين البعثة والسلطات الرسمية. وأشار إلى أنه من الضرورة استمرار التنسيق لأداء المهام للبعثة في دارفور عامة. النازحون واللاجئون " شرف الدين أكد ضرورة التنسيق والتعاون بين السلطات الرسمية والوكالات الأممية في الولاية لمواجهة احتياجات موجة جديدة من العائدين من اللجوء خلال الأيام المقبلة " بدوره، قدَّم والي غرب دارفور بالإنابة تنويراً للمستشار الأممي عن مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية، ومدى تنفيذ حملة جمع السلاح، إضافة إلى العودة الطوعية الكبيرة التي فاقت إمكانيات الولاية للنازحين واللاجئين القادمين من معسكرات شرق تشاد. وأكد ضرورة التنسيق والتعاون بين السلطات الرسمية والوكالات الأممية في الولاية لمواجهة احتياجات موجة جديدة من العائدين من اللجوء خلال الأيام المقبلة، في ظل الرغبة الأكيدة التي أبدتها قيادات اللاجئين، بعد التوقيع على الاتفاقية الثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لعودة لاجئي السودان إلى القرى الأصلية، والتشاديين إلى مناطقهم طوعاً. ودعا اليوناميد للمساهمة مع الحكومة في تنفيذ مشروعات الإنعاش المبكر والخدمات لمناطق العودة، ضماناً للاستقرار، وتشجيعاً للباقين للعودة. وكشف عن تخطيط الولاية لمدينتين سكنيتين للراغبين في البقاء بالمدن من النازحين وتسليمهم القطع السكنية.