نظمت مفوضية العون الإنساني، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بكسلا، ملتقى العمل الطوعي، وهدف لتقوية المنظمات ومفوضيات العون بشرق السودان وتنسيق دورها مع المنظمات الدولية، وأشار مدير منظمة بلان سودان إلى قصور العمل الطوعي الإنساني. وقال مفوض العون الإنساني سليمان عبدالرحمن في السودان إن الملتقى ركز على تقوية مفوضيات العون الإنساني بالشرق ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال العمل الطوعي على إدارة العمل بداخلها بمهنية واحترافية، وتجويد طرق الأداء بإدارتها المختلفة وتعزيز المفاهيم والمصطلحات المتعارف عليها في مجال العمل الإنساني بصورة تجعل الممارسة فيها راشدة ومقنعة. وأضاف المفوض أن الملتقى يسعى لتفعيل دور المنظمات الوطنية والدولية وسط المتأثرين بحالات النزوح. واعتبر أن الملتقى من المطلوبات المتعلقة بسودنة العمل الطوعي الهادفة إلى بناء قدرات المنظمات الوطنية في إعداد المشاريع وتنفيذها وكيفية الإشراف عليها. قصور المنظمات " مدير منظمة بلان سودان يقول إن المنظمات الوطنية تفتقر إلى الرؤية الواضحة واستراتيجية العمل القائمة على طرح الخطط والبرامج المدروسة وكذلك التمويل الدائم وعدم استدامة العمل " وأوضح مدير منظمة بلان سودان بالولاية قاسم الريح أن عمل المنظمات الوطنية بالولاية يشوبه كثير من القصور في جوانب العمل الطوعي والإنساني. وقال إن المنظمات الوطنية تفتقر إلى الرؤية الواضحة وإلى استراتيجية العمل القائمة على طرح الخطط والبرامج المدروسة، بجانب افتقارها للتمويل الدائم وعدم استدامة العمل بها وإن عملها دائماً مرتبط بالأحداث الموسمية. وأوضح أن توصيات الملتقى يمكن أن تضع حلولاً موضوعية وواقعية وجذرية تمكن المنظمات من القيام بدورها الجوهري في إطار سودنة العمل الطوعي بالبلاد. ونوقشت في الملتقى، الذي أقيم أمس، تحت شعار "التقليدية والاحترافية"، ثلاث أوراق تناولت دور المنظمات الدولية في العمل الطوعي ومفهوم العمل الطوعي رؤية أمنية والعمل الطوعي والمنظمات الوطنية.