أوقفت قوة مشتركة من الاستخبارات العسكرية بولاية كسلا والشرطة الأمنية 20 متسللاً، وضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر، وتمكنت القوة من ضبط المتسللين بإحدى المناطق الطرفية في الولاية بعد تبادل لأطلاق النار، كما ضبطت العربة التي استخدمت في العملية. وقال والي الولاية آدم جماع آدم، إن الولاية تعمل على وضع خطط بصورة يومية لمحاربة الظاهرة التي أرقت الولاية والسودان، وتتم بواسطة من سماهم ضعاف النفوس وعديمي الضمير، وطالب الوالي بمزيد من الجهد والتعاون واليقظة للقضاء على جرائم الإتجار وتهريب البشر. وأوضح قائد الفرقة 11 مشاة اللواء ركن محمود بابكر همد، أن عملية الإتجار وتهريب البشر تظل من الإشكاليات التي تؤرق الولاية. وتابع "القوات المسلحة ستعمل على ضرب أوكار المجرمين". وطالب بتضافر الجهود الرسمية والشعبية والتبليغ عن أي شخص يقوم بممارسة الجريمة أو التعامل مع المجرمين وتقديم التسهيلات لهم حتى يتم تقديمه للعدالة. وأوضح مدير شرطة الولاية اللواء شرطة يحيى الهادي سليمان أن عملية توقيف المتسللين تؤكد التعاون والتنسيق بين مكونات اللجنة وأعضائها، وقال إن المتهمين في عملية التسلل ارتكبوا جريمة مكتملة العناصر بحيازتهم أسلحة وذخائر ووسيلة نقل ومقاومة السلطات.