انطلقت يوم الأحد بحاضرة ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة، أعمال الاجتماع الحدودي الثالث لعودة اللاجئين السودانيين من تشاد واللاجئين التشاديين من السودان، بمشاركة حكومتي السودان وتشاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وقيادات اللاجئين. وأكد مساعد معتمد اللاجئين بولايات دارفور، الفرشة مجيب الرحمن محمد يعقوب، لدى مخاطبته فاتحة أعمال الاجتماع الحدودي، أن عدد اللاجئين السودانيين بتشاد حوالي 300 ألف لاجئ يتوزعون على 13 معسكراً، مؤكداً الرغبة الأكيدة للاجئين في العودة إلى قراهم. وقال والي غرب دارفور بالإنابة، محمد إبراهيم شرف الدين، إن الولاية تشهد مستوى من الأمن والاستقرار، مشيراً إلى خطة حكومة الولاية للعودة الطوعية للاجئين والنازحين للقرى وتجمعات العودة الطوعية تتضمن توفير الخدمات الضرورية. وأبان أن الاجتماع أمّن على قيام قيادات اللاجئين والجهات ذات الصلة، بزيارات إلى قرى ومناطق العودة لتقييم الأوضاع ميدانياً. كما استقبل مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بولايات دارفور، تاج الدين إبراهيم بمدينة اسقا الحدودية بين السودان وتشاد، وفداً من قيادات معسكر اللاجئين السودانيين بدولة تشاد . وقال تاج الدين إن وصول اللاجئين السودانيين لغرب دارفور، يأتي في إطار جهود مفوضية العودة الطوعية لعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم بعد استقرار مناطق العودة، فضلاً عن التزام مفوضية العودة الطوعية بتوفير مقومات العودة التي تشمل تقديم الخدمات الضرورية لهم وتوفير سبل كسب العيش.