أكد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، حرص الدولة على زيادة الإنتاج والإنتاجية، باعتباره المخرج الاقتصادي السوداني لتوفير الأمن الغذائي، مشيداً بالطفرة التكنولوجية في استخدام التقانات الزراعية بالشركة الأفريقية الزراعية بمنطقة سمسم بولاية القضارف. ووقف مساعد الرئيس، يوم الأربعاء، على تجربة نقل التقانة الزراعية بمنطقة سمسم للمستثمر الوطني وجدي ميرغني محجوب، الذي أحدث نقلة كبرى في العمليات الزراعية. وقال محمود، إن مثل هذه التجارب الناجحة تجد الدعم والمؤازرة من قبل الدولة، وتعد أنموذجاً لتشجيع المزارعين للدخول في مثل هذه التقانات. وقال إن رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد سيساهم في إدخال التقانات الزراعية وفتح المزيد من الأسواق العالمية والتواصل مع العالم الخارجي عبر المنتجات السودانية المختلفة. نقلة نوعية من جهته، أشاد والي القضارف ميرغني صالح، بالنقلة النوعية الكبرى التي أدخلها، المستثمر وجدي ميرغني، حيث استخدم أفضل التقانات الزراعية، مما أدى لزيادة الإنتاج والإنتاجية. وأشار إلى دوره في إقامة الصناعات التحويلية بالاستفادة من القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية، مؤكداً دعم حكومة الولاية للشركة الأفريقية في المجالات المختلفة. من جانبه، قال رئيس الشركة الأفريقية الزراعية وجدي ميرغني، إن زيارة مساعد رئيس الجمهورية للمنطقة، تؤكد اهتمام الدولة من أعلى مستوياتها بأمر الزراعة والإنتاج والإنتاجية. وأكد المواصلة في تطبيق التقانات الزراعية الحديثة من الزراعة وحتى الحصاد آلياً وتنويع المحاصيل الزراعية بالتركيز على المحاصيل النقدية، مع التوسع في استخدام التقانات الزراعية المختلفة، مشيراً لاستعداد الشركة للدخول في الزراعة التشاركية مع مزارع المنطقة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة.