قال وزير الصحة، بحر أبوقردة، إن القوافل الصحية التي سيرتها وزارته للمحليات الشمالية الغربية بشمال دارفور، كشفت هشاشة النظام الصحي المحلي وقصور التغطية الدوائية، وعدم وصول الأدوية من المحليات للمستشفيات الريفية والمراكز الصحية وعدم توفر مصل العقارب. وأكد بحر أبوقردة، إن القوافل الصحية التي سيرتها وزارته للمحليات الشمالية الغربية بولاية شمال دارفور، حققت أهدافها كتقييم الوضع الصحي والوقوف على عمل النظام الصحي المحلي وتقديم خدمات صحية نوعية للمواطنين العائدين بعد توقف الحرب. وأبان الوزير في حديثه خلال اجتماع مناقشة تقرير القوافل الصحية بالفاشر، بحضور والي الولاية، عبدالواحد يوسف، والجهات المشاركة أبان أنه سيراجع إدارة التنمية والمشروعات بوزارته بسبب رداءة بعض مواد البناء المستخدمة في بناء بعض المرافق الصحية التي يجري تنفيذها الآن بتلك المناطق كالطوب، واصفاً ذلك بغير المطابق للمواصفات. وأشار الوزير لبعض المشكلات الهندسية والبيئية التي تواجه عمليات تقديم مياه صحية آمنة للمواطنين في بعض المحليات . أصقاع الولاية " بحر أبوقردة قال إن المحليات الشمالية الغربية بشمال دارفور بها قصور في التغطية الدوائية وعدم وصول الأدوية من المحليات إلى المستشفيات الريفية والمراكز الصحية مع عدم توفر مصل العقارب " وثمن والي الولاية عبدالواحد يوسف، بقاء الوزير الاتحادي وعدد من الفنيين بالوزارة لأكثر من أسبوعين بأصقاع الولاية، واصفاً ذلك بالأمر الجيد ويدلل على اهتمام الدولة بأمر صحة المواطن. وأكد حرص الولاية على حراسة ومتابعة كل المشروعات التي تنفذ بالولاية، وأشار إلى مشروعات بلغت 80 مليون دولار نفذتها بعض المنظمات العالمية بولايته خلال هذا العام لم تتم الاستفادة المثلى منها وبعض هذه المشاريع انهارت الآن . وحذّر الوالي كل القيادات في الصحة والتعليم والقطاعات الأخرى بكل محليات الولاية الطرفية، بأن مطلع العام 2018 لابد أن يقيموا بمواقع عملهم بدلاً عن الفاشر .