أكد نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح، أن السلاح عنصر أساسي في جرائم المخدرات والاتجار بالبشر والتهريب والنزاع القبلي، وقال رؤيتنا تنزيل الحوار للمجتمع ومخاطبة بؤر العنف ومحاربة الجهويات. ونبه عبدالرحمن خلال مخاطبته قيادات سياسية وتنفيذية وأهلية بكوستي بولاية النيل الأبيض، على تأكيد رئاسة الجمهورية لتعزيز العلاقات بين شعبي السودان وجنوب السودان وتنشيط تجارة الحدود، مشيداً بتجربة النيل الأبيض مع ولاية شمال أعالي النيل. وقال إن السلاح من أكبر مهدّدات الأمن القومي والاقتصادي وتجارة البشر وانتشار الجريمة، مضيفاً أن قرار جمع السلاح من أهم توصيات الحوار، باعتبار أن السلاح أصبح مهدّداً للأمن الوطني والاقتصادي والاجتماعي. القواعد المجتمعية " حسبو قال إن رئاسة الجمهورية أكدت على تعزيز العلاقات بين شعبي السودان وجنوب السودان وتنشيط تجارة الحدود، مشيداً بتجربة النيل الأبيض مع ولاية شمال أعالي النيل " وأبان نائب الرئيس أن مشروع الحوار الوطني أكبر مشروع سياسي بعد الاستقلال، وله أهداف ومقاصد عدة تتمثل في تحقيق السلام والاستقرار الأمني والاجتماعي، فضلاً عن كونه منهجاً وسلوكاً ومبادئ يجب تنزيلها لكل قواعد المجتمع. وأشار لالتزام الدولة بتوفير الحماية والعدل لكل المواطنين تأكيداً لفرض هيبة الدولة وتحقيق العدل للجميع، ودعا كل المكونات المجتمعية إلى ضرورة نشر ثقافة ومفاهيم الحوار بين الجميع. وأضاف أن النيل الأبيض مستقرة أمنياً وسياسياً، وتمتلك كل المقومات التي تؤهلها لأن تكون أنموذجاً في التعايش السلمي لخلوها من النزاعات القبلية. وأكد نجاح حملة جمع السلاح بولايات دارفور وكردفان، وشدّد على أهمية القضاء على تجارة المخدرات والاتجار بالبشر ومنع العربات ال"بيك اب" .