قال والي وسط دارفور، جعفر عبدالحكم، إن عمليات جمع السلاح ستسهم في زيادة الإيرادات بجانب انتشار فرق الزكاة لتحصيل أموال الفريضة بأمن وسلام، وإن الزكاة تمثل أهم شعيرة دينية اقتصادية لدعم الفقراء والمساكين. وأوضح عبدالحكم، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى التنسيقي لأمناء الزكاة ومديري الجباية بولايات دارفور، الأحد، أن الهدف من الزكاة يكمن في الوصول للمكلفين تطهيراً وليس جمعاً للأموال. ونبه إلى أن الملتقى يهدف إلى توحيد الرؤى وتجويد الأداء الزكوي بولايات دارفور جباية وصرفاً، داعياً إلى الخروج بتوصيات واضحة تسهم في الارتقاء بالعمل الزكوي. من جهته أوضح ممثل أمناء الزكاة في ولايات دارفور، د.الأمين علي علوة، أن الملتقى يهدف لتنسيق الجهود بين أمناء الزكاة في إطار الجباية وسلطانيتها والعمل الزكوي، بجانب التواصل بين العاملين عليها. وقال د. علوة إن تبادل التجارب والخبرات يمثل أهمية قصوى في الملتقى، ولفت إلى أن أمانة زكاة وسط دارفور، أحرزت المرتبة الأولى في زكاة الأنعام. بدوره قال أمين الزكاة بالولاية، مبارك علي، إن الملتقى يلتئم لتحقيق التواصل والاتفاق على منهج في الجباية، وأضاف "الملتقى سيعكف على مناقشة ثلاث أوراق عمل تتعلق بالجباية والاتفاق على معايير موحدة بين أمانات الزكاة بولايات دارفور الخمس".