كشفت مديرة برنامج مكافحة الدرن بولاية غرب دارفور ثريا الطيب عبدالله، ارتفاع معدلات الإصابة بمرض الدرن لتصل إلى 236 حالة منذ بداية العام الحالي ضمت مختلف الفئات والأعمار، وذلك رغم تقديم خدمات صحية مجانية بالولاية. وعزت، في ورشة تنويرية للأطباء العاملين في المراكز الخاصة حول بروتوكول علاج مرض الدرن، ارتفاع حالات الإصابة بالمرض إلى التداخل الاجتماعي بين سكان الولاية والدول الحدودية ذات الارتفاع العالي في نسب الإصابة بالدرن وأمراض نقص المناعة. وأوضحت ثريا أن برنامج مكافحة الدرن يقدم لمجتمع الولاية خدمات مجانية تشمل الكشف المبكر للمرض والعلاج والكشف عن المخالطين والأمراض الأخرى المرتبطة بالدرن وتقديم الخدمات للفئات الأكثر حاجة بالسجون ومعسكرات النازحين، مضيفة أن هناك إعانات دورية تقدم للمرضى للمساعدة في استكمال العلاج، بالتعاون مع بعض الشركاء في منظمات المجتمع المدني. وكشفت عن خطة لتوفير جهاز الأشعة الرقمي لفحص الدرن ولاستمرار في تدريب الكوادر العاملة بالمراكز واختصاصيي الصدرية والباطنية على تقصي الدرن المقاوم للأدوية إلى جانب إنشاء مركز متكامل تتوفر فيه كل خصائص مكافحة العدوى. من جهته، دعا مدير إدارة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة عبدالرحيم مرسال نهار، الأطباء إلى ضرورة مضاعفة الجهود واتباع البروتوكول التشخيصي والعلاجي الصحيح للحد من انتشار المرض.