طالبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببيع شبكة سي إن إن، قبل موافقتها على اندماج شركتي تايم وارنر وايه تي اند تي، في صفقة بقيمة 85 مليار دولار. وأعلن مسؤول في إحدى الشركتين أنه لا يتوقع إنهاء الصفقة هذا العام. وتقوم سلطات تنظيم المنافسة في الولاياتالمتحدة بفحص عملية الدمج والاستحواذ،ويقول منتقدو الصفقة، ومن بينهم ترامب، إنها ستركز قوة الإعلام في مؤسسة واحدة. ومن شأن صفقة الاستحواذ المقترحة، التي تقدمت بها ايه تي اند تي، أن تجمع بين قوتين كبيرتين، الأولى من أكبر مقدمي تليفزيون الكابل في الولاياتالمتحدة والثانية تايم وارنر وإمكانياتها الهائلة في عالم الترفية. وبالإضافة إلى ترنر برودكاستنغ، الشركة الأم لشبكة سي إن إن، تمتلك تايم وارنر استوديو وارنر بروز للأفلام وكذلك شبكة اتش بي أو التليفزيونية. وقال كبير المسؤولين الماليين في ايه تي اند تي، جون ستيفنز في مؤتمر بمدينة نيويورك "تحمل الصفقة كل فوائد" عملية الدمج، وأشار إلى أن الحكومة لم تعرقل هذا النوع من الارتباط الرأسي منذ عقود. لكنه قال للمستثمرين إن الشركة لم تعد متأكدة من التوقيت النهائي للصفقة، وذلك في ظل استمرار مناقشات حثيثة مع وزارة العدل.