طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت، من السعودية توضيح الأسباب التي تحول دون عودة سعد الحريري، الذي استقال من الحكومة لبيروت، فيما كلفت مصر وزير خارجيتها بإجراء محادثات في ست دول عربية حول أزمة الحريري. وقال عون "إن لبنان لا يقبل أن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقيات الدولية". وذكر مسؤولون لبنانيون أن السلطات اللبنانية تعتقد أن الحريري محتجز في السعودية التي أعلن منها استقالته الأسبوع الماضي. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف يوم السبت وزير خارجيته سامح شكري بإجراء محادثات في ست دول عربية منها السعودية، تتضمن الأزمة المثارة حول استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري. وقال بيان وزارة الخارجية إن شكري سيبدأ جولته يوم الأحد، وإنها ستشمل الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والسعودية، وستتناول العلاقات الثنائية، كما ستتطرَّق إلى التطورات في المنطقة. وجاء في البيان أن وزير الخارجية "سينقل رسائل شفهية من رئيس الجمهورية إلى قادة الدول العربية التي تشملها الجولة، فضلاً عن إجراء مباحثات في ظل ما يشهده المسرح السياسي في لبنان من تطورات".