قال رئيس الجمهورية عمر البشير، إن والي الجزيرة محمد طاهر أيلا قد "سد الفرقة"، في الولاية وهو خيار من خيار، والدليل نجاحه في كل المواقع التي شغلها، معلناً الإبقاء عليه في منصبه إلا إذا رفضه أهل الجزيرة. وأضاف البشير لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري في بمحلية أم القرى بالجزيرة، الخميس، "لو ترشح أيلا للانتخابات 2020 لرئاسة الجمهورية سأدعمه". وأوضح أن خلافات قيادات الجزيرة أخرتها وأقعدتها وأفشلت الولاة السابقين، لهذا كان لزاماً علينا أن نفتح الطريق لتكملة التنمية والخدمات لإنسان الجزيرة، مما دفعنا لتعيين أيلا والياً للجزيرة، وأضاف "أزلنا العراقيل والأشواك من طريق أيلا ليستمر في إحداث التنمية". ونفى أن تكون الحكومة المركزية تهمش الجزيرة بل تهمشت بسبب أبنائها الذين لم يهتموا بهموم وقضايا المواطنين بل تفرغوا للصراعات، وزاد "اختيار أيلا جاء لسد الفرقة ولم يخذلنا وكسب رضاء المواطنين". موجهات الرئاسة " أيلا أعلن أن خيار أهل الجزيرة لأمانة الوطن للعام 2020، وقطع باستمرار إنفاذ موجهات رئاسة الجمهورية لتلبية طموحات ورغبات المواطنين في التنمية والخدمات، مشيداً بالدعم المتصل من رئاسة الجمهورية " وأكد أن الولاية جمعت كل أهل السودان وقبائله وصهرتهم، وبها المشاريع القومية الكبرى، معلناً عن دعم رئاسة الجمهورية لمشاريع التنمية والخدمات والصحة والتعليم والمياه النظيفة بالولاية. من جانبه، أعلن والي الجزيرة محمد طاهر أيلا، أن خيار أهل الجزيرة لأمانة الوطن للعام 2020 وقطع باستمرار إنفاذ موجهات رئاسة الجمهورية لتلبية طموحات ورغبات المواطنين في التنمية والخدمات. وعبر عن إشادته بالدعم المتصل من رئاسة الجمهورية ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان لبرامج ومشاريع ولاية الجزيرة. هذا وقد حُظي رئيس الجمهورية خلال زيارته لمحلية أم القرى باستقبالات غير مسبوقة، وأعلنت الجماهير تأييدها لقرارات رئاسة الجمهورية المتعلقة بحل المجلس التشريعي ومساندة المشاريع الخدمية والتنموية بالجزيرة. وقد دشن البشير عدداً من المشاريع التنموية والخدمية في اليوم الأول للزيارة، كما أنه سيدشن مساء الخميس، فعاليات مهرجان السياحة والتسوق في نسخته الثالثة.