رحبت القوى السياسية والمجتمعية في الجزيرة بزيارة رئيس الجمهورية عمر البشير إلى الولاية والتي ابتدرها الخميس، وأشادت بأداء الجهاز التنفيذي بقيادة الوالي محمد طاهر أيلا، وامتدحت التطور في مستويات مشاريع التنمية والخدمات. وقال القيادي بحزب التحرير والعدالة د. عبدالرحمن عيسى، إن الجزيرة لم تشهد طيلة الفترة السابقة حراكاً تنموياً حقيقياً كما يحدث الآن في عهد الوالي د. محمد طاهر أيلا. وأعلن عيسى أن حزب التحرير والعدالة يثمن عالياً الدور الرائد الذي اضطلعت به حكومة الأمل والتحدي بولاية الجزيرة، ودعمهم لقرارات رئيس الجمهورية التي وصفها بالحكيمة والترياق لمعالجة الإشكالات التي تسببت في تعطيل التنمية. ورأى أن هذه القرارات جاءت في وقتها إذ أن الجزيرة عانت لفترات طويلة من الصراعات المتكررة والتي ألقت بظلالها على الحراك التنموي والخدمي والاقتصادي والسياسي بالولاية. وأفاد القيادي بحزب الإصلاح الوطني ياسر عبدالله، بتميز حكومة ولاية الجزيرة الحالية على كل الحكومات التي مرت على الولاية، مبيناً أن ماتم تنفيذه من مشاريع في مجال البنى التحتية والمستشفيات يقف شاهداً عليها. وقال عبدالله نطمح في أن تكون أهم أولويات حكومة الجزيرة مستقبلاً معاش الناس والارتقاء بمشاريع تشغيل الخريجين. من جهته، اعتبر القيادي باتحاد عام الفونج ربيع سالم، افتتاح 244 مشروعاً تنموياً وخدمياً بالعمل غير المسبوق بالجزيرة، وأعطى معنىً حقيقياً للتنمية المتوازنة بالمحليات.