اعتبرت تقارير، أن النجم النيجيري فيكتور موسيس، وصل في نهاية المطاف إلى القمة، بعدما تغلب على أحزانه الشخصية ونكساته المتكررة في مسيرته في نادي تشيلسي الإنجليزي، وقاد منتخب نيجيريا، للتأهل لنهائيات كأس العالم القادمة بروسيا. كان موسيس في الحادية عشرة من عمره عندما وصل إلى إنجلترا طالباً للجوء بعد مقتل والديه في نزاعات دينية في نيجيريا عام 2002. وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يلعب كرة القدم في الشارع عندما لقي والداه حتفهما. وبعد أسبوع واحد، نجح ما تبقى من عائلته في جمع المال اللازم لإرساله بعيداً عن وطنه. وتألق اللاعب في وطنه الثاني وحصل على بطولات الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الأوروبي وكأس الأمم الأفريقية، كما لعب في دوري أبطال أوروبا وتأهل بمنتخب بلاده لكأس العالم. ولم يمنح جوزيه مورينيو، الذي تولى شيلسي عام 2013، أي فرصة لموسيس وأعاره ثلاث مرات متتالية لكل من ليفربول وستوك سيتي ووست هام. لكن كونتي وضعه في مركزي الظهير والجناح، ليقدم أداءً رائعاً ويحصل على لقب أفضل لاعب وبقي في التشكيلة الأساسية لتشيلسي في 22 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز.