مثُل وزير المالية الزيمبابوي السابق إغناتيوس تشومبو، أمام المحكمة لمواجهة اتهامات بالفساد. وقال محامي إنه قُبض على موكله يوم السبت، ثم نُقل إلى المستشفى للعلاج من إصابات لحقت به خلال فترة أسبوع قضاها في الاعتقال لدى الجيش. ووصف المحامي المعاملة التي لقيها موكله بأنها وحشية للغاية، منتقداً بشدة طريقة التعامل مع المعارضين لتدخل الجيش في السياسة في زيمبابوي. وكان الجيش قد مارس ضغوطاً قوية أدت في نهاية المطاف إلى استقالة تاريخية لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي بعد قرابة 40 عاماً من حكم البلاد. وقد حصل موغابي وأسرته على ضمانات بالحصانة من الملاحقة القضائية، كما أعلن الرئيس الزيمبابوي الجديد إيمرسون منانغاغوا أن موغابي سوف يلقى معاملة جيدة. وقضت محكمة زيمبابوية السبت بأن سيطرة الجيش على السلطة، ما أدى إلى الإطاحة بموغابي كان قانونيا. وقالت المحكمة "تصرفات قوات الدفاع الزيمبابوية لمنع اغتصاب السلطة من جانب هؤلاء المقربين من الرئيس السابق روبرت موغابي دستورية".