أعلن وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم، د. عبدالحفيظ الصادق، رئيس اللجنة العليا للدورة المدرسية القومية، اكتمال الاستعدادات لختام فعاليات الدورة المدرسية رقم "27" بولاية كسلا يوم الأربعاء المقبل، بحضور رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير. وقال الصادق إن الدورة تمضي نحو الختام بتشريف رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، الذي سيشهد ختام الفعاليات الرياضية والثقافية وتتويج الولايات الفائزة. وأكد أن الدورة المدرسية في كسلا والتي تنظم تحت شعار "يلا نعمل للوطن" حققت كل الأهداف المطلوبة من الدورة المدرسية، وقال إن حكومة ولاية كسلا بقيادة الوالي، آدم جماع آدم، أوفت كل المطلوبات وعوامل النجاح للدورة المدرسية. وأشار إلى أن المشاركة الفاعلة لجماهير كسلا في كل الفعاليات أضفت على الدورة نوعاً من التميز، وأن طلاب الدورة المدرسية تعلموا من أهل كسلا الكرم ومحبتهم للخير، وقال، إن التنوع القبلي والثقافي الكبير شكل أنموذجاً عملياً للحوار الوطني والالتفاف حول البرامج القومية. حكومة كسلا " عبدالحفيظ الصادق قال إن الدورة المدرسية حققت أغراضها المعرفية والوطنية في التعريف المكاني بجغرافية السودان والتعريف بالثقافات المختلفة وتراث أهل السودان، وابتكارات الطلاب العلمية والتقنية خاصة في تكنلوجيا الأغذية والتصميمات الهندسية المتعلقة بالهندسة الزراعية والإنشاءات الهندسية والتصميمات العسكرية " وقال وزير الدولة إن الدورة في كسلا جاءت ناجحة للاهتمام الكبير الذي حظيت به من والي الولاية وأعضاء حكومته، عبر الإعداد المبكر والمتابعة اللصيقة لكل المشاريع، فضلاً عن المشاركة الشعبية الكبيرة لمواطني كسلا في إنشاء المسارح والملاعب والمسبح، وكل المشاريع الكبيرة والصغيرة المتصلة بالدورة المدرسية، بجانب مبادرات ومساهمات المواطنين في السكن والإعاشة للضيوف. وكشف الصادق عن مبادرات صاحبت الدورة المدرسية لرد الوفاء لأهل كسلا، تتمثل في حملات التثقيف الصحي وزيارة المرضى وكفالة الأيتام ودفع مطالبات الغارمين وصيانة دور العبادة والمدارس، بجانب المسارح الجانبية المصاحبة بمختلف المحليات، حيث تم تقديم 49 عرضاً مسرحياً غير العروض الرئيسة . وأكد أن الدورة حققت أغراضها المعرفية والوطنية في التعريف المكاني بجغرافية السودان، بجانب التعريف بالثقافات المختلفة وتراث أهل السودان، وابتكارات الطلاب العلمية والتقنية خاصة في تكنلوجيا الأغذية والتصميمات الهندسية المتعلقة بالهندسة الزراعية والإنشاءات الهندسية والتصميمات العسكرية، والبرامج الخاصة بمجال الحاسوب والتي تسهم في برامج الحكومة الإلكترونية وتقصير الظل الإداري.
