أعلنت بعثة "اليوناميد"، عن فتحها تحقيقاً مشتركاً مع الحكومة السودانية، عقب تلقيها معلومات تفيد بإلقاء القبض على أحد منسوبي "يوناميد" وتوجيه تهمة له بارتكاب جريمة جنسية، في حق قاصرة في أكتوبر الماضي. وأوضح بيان صحفي صادر عن البعثة، يوم الثلاثاء، البدء على الفور في خطوات للتعاون الكامل مع التحقيقات بما يتفق مع سياسة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشأن تحقيق تحسينات واضحة بالطريقة التي تستجيب بها الأممالمتحدة لمزاعم الاستغلال والاعتداء الجنسي. وأكدت البعثة على تعاون "يوناميد" مع شركاء فريق الأممالمتحدة القُطري، لضمان حصول الضحية على الرعاية النفسية الاجتماعية، وأكد الممثل الخاص ل"يوناميد" جيرمايا مامابولو، التزامه الشخصي والمؤسسي بحماية حقوق وكرامة الضحية وضمان تحقيق العدالة. وأضاف وفق البيان "البعثة تدين بأشد العبارات أي حالة استغلال جنسي واعتداء جنسي يرتكبها موظفو الأممالمتحدة في إقليم دارفور". وزاد" نحن نتبع سياسة عدم التسامح إزاء تلك الحوادث الشنيعة ولن نتسامح أو نتغاضى عن ارتكابها".