أعلنت شركة مطار الخرطوم الدولي، الجمعة، مغادرة الطائرة التركية التي هبطت اضطرارياً بمطار الخرطوم، عقب تلقيها بلاغاً كاذباً بوجود قنبلة على متنها. وكانت الطائرة متجهة من نيروبي إلى اسطنبول، وتقل 100 راكب و7 آخرين هم أفراد الطاقم. وقال الناطق الرسمي باسم شركة مطار الخرطوم الدولي، محمد المهدي نصر عبدون، وفق بيان صادر عن الشركة، إن برج المراقبة بالمطار تلقى في الساعة 6:40 حسب التوقيت المحلي، بلاغاً بوجود قنبلة على متن طائرة من نوع "بوينج 737" تتبع للخطوط الجوية التركية. وأضاف "فُعل مركز الطوارئ فور تلقي البلاغ وأُخطرت كل الجهات المعنية وقيادة العملية بواسطة المدير العام لمطار الخرطوم الدولي، عصام الدين أحمد محمد"، وأضاف البيان "بعد هبوط الطائرة في المنطقة المعزولة أخلي الركاب والطاقم بسلام بعد تفتيشهم". وشرعت السلطات بعدها في إجراءات الكشف عن المتفجرات بواسطة فريق مكون من الاستخبارات والأدلة الجنائية وأمن الطيران. بلاغ كاذب وأكد البيان"لم يتم العثور على قنبلة أو مواد متفجرة على متن الطائرة، وبعد التحقيق تبين أن راكباً بريطانياً وجد عنوان "واي فاي" على متن الطائرة باسم "Bomb on Board". واتصلت السلطات بوزارة الخارجية وبحضور مندوب من السفارة البريطانية تم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات". وقال الناطق الرسمي وفق البيان، "تبعاً لمحصلة التحقيقات قررت الخطوط التركية بواسطة كابتن الطائرة ومدير المحطة استئناف الرحلة إلى اسطنبول". وأوضح أن مطار الخرطوم عبر التزامه بالقواعد القياسية وإجراءات الأمن والسلامة الصادرة عن المنظمات الدولية، مؤهل للتعامل مع كل الحالات التي تدعم الأمن والسلامة على المستويين الإقليمي والعالمي".