وصل، الاثنين، مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي إلى حاضرة وسط دارفور زالنجي، يرافقه وفد رفيع من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالخرطوم، ومفوض نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، ومدير المعونه الأميركية، ومدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وكان في استقباله بمطار زالنجي والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم وأعضاء حكومته. ووقف مساعد رئيس الجمهورية على مشروعات أمن المجتمع وإعادة الاستقرار في ولاية وسط دارفور، التي تم تمويلها من دولة قطر وذلك استكمالا لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، وأسس هذه المشروعات بواسطة مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. كما شملت المشروعات ورشة التدريب المهني في سجن زالنجي، ليستفيد منها النزلاء في رفع القدرات، كما تم افتتاح مركز شرطة زالنجي شمال ومركز التدريب المهني والتلمذة الصناعية.