ترأست أرملة الزعيم السابق في جنوب السودان، جون قرنق دي مابيور، وفداً من مجموعة المعتقلين السابقين في زيارة للولايات المتحدةالأمريكية، ويضم الوفد وزير المالية، كوستى مانيبي، ونائب وزير الخارجية، سيرينو اتنق، ووزير الشؤون الداخلية، جير تشوانق ألونق. وقالت ربيكا قرنق في تصريحات ل"سودان تربيون"، إن الفريق سيلتمس الدعم من جميع شرائح الشعب الأمريكي وغيره من زعماء العالم للمساعدة في إنهاء الصراع الذي تنزلق فيه الدولة الوليدة. وتابعت أن "الحرب الجارية في جنوب السودان غير مرغوب فيها وتدمر الأمل وتمزق النسيج الاجتماعي، لقد لعب الشعب الأمريكي دوراً أساسياً في ميلاد هذه الدولة، ولا أعتقد أن الشعب الأمريكي سيقف مكتوف الأيدي ويشاهد البلاد تتفكك، أن عليهم أن يلعبوا دوراً آخر حتى لا يضيع الهدف الذي قدموا له الدعم الذي توج بميلاد جنوب السودان". وكان وزير الزراعة السابق في جنوب السودان، لام أكول، والجنرال توماس سيريلو، والوزير السابق للشباب والرياضة، من بين كبار قادة المعارضة الذين طالبوا الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والعالم أجمع، بالتوحد والتحدث بصوت واحد لإنهاء الحرب في البلاد. وتأمل ربيكا في الاجتماع مع أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ والأكاديميين الأمريكيين والقادة الدينيين وأعضاء المنظمات الدولية للمساعدة في الضغط على حكومتهم للقيام بدور قيادي في حل النزاع في الدولة الوليدة.