تشهد الأراضي الفلسطينية يوم غضب دعت له الفصائل للتنديد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأميركية من تل آبيب إليها. وأحرق المتظاهرون صوراً للرئيس الأميركي، وأطلقوا هتافات منددة بالقرار. وانطلقت الاحتجاجات منذ ليلة الثلاثاء حيث تجمع عدد من المتظاهرين الفلسطينيين أمام كنيسة القيامة في بيت لحم للتعبير عن غضبهم إزاء خطط ترامب. وأطلق المتظاهرون هتافات منددة بالقرار الذي يُنتظر الإعلان عنه رسمياً في خطاب لترامب مساء يوم الأربعاء في البيت الأبيض. كما حملوا لافتات تندد بالقرار، وكتب على بعض اللافتات "القدس قلب فلسطين ليس للتفاوض". ويأتي يوم الغضب الفلسطيني في ظل دعوات من جميع القطاعات الرسمية والشعبية إلى حالة نفير عام خلال الأيام المقبلة لمواجهة الخطوة الأميركية المتمثلة في اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، وتأكيد أن القدس عاصمة لدولة فلسطين. ويتوقع أن تخرج مظاهرات في مدن الضفة الغربية، إلا إذا حال دونها الطقس الماطر، كما تقرر أن تخرج مسيرات في قطاع غزة بدعوة من الفصائل الفلسطينية. وقالت "الجزيرة" إنه تقرر خروج مسيرة للفصائل الفلسطينية ظهر الأربعاء عند مفترق السرايا غرب غزة، وستجوب المسيرة الشوارع قبل أن يتجمع المشاركون فيها عند مقر المجلس التشريعي. وأضافت أن حركة حماس ستنظم مسيرات أخرى بعد صلاة العشاء قبيل الخطاب الذي يلقيه الرئيس الأميركي في السادسة بتوقيت غرينيتش.