قال السفير الفلسطيني في الخرطوم، سمير عبدالجبار، إن اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني، وإعلان نقل سفارة بلاده إليها، يرسي مبدأً جديداً للاستيلاء على الأراضي بالقوة، وإن الاعتراف عزل أميركا وأسرائيل عن العالم. وحذَّر عبدالجبار، لدى مخاطبته الأحد، المنبر الإعلامي للاتحاد الوطني للشباب السوداني، بعنوان (القدس القضية والمبدأ)، حذَّر القيادات العربية والإسلامية من التراخي وعدم الجدية في حسم قضية القدس. وأضاف "اليوم القدس وغداً عواصم أخرى عربية وإسلامية والحبل على الجرار"، مؤكداً عدم شرعية وقانونية الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لكيان الإسرائيلي. وأفاد بأن قضية القدس والمقدسات الإسلامية الموجودة فيها قضية محورية ولاتنازل عنها، مشيراً إلى أن القرار الأميركي زاد من تعضيد الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، بسبب الاستفزاز الموجهه من قبل ترامب لكل المسلمين والفلسطينين خاصة. الدعم الشبابي " رئيس اتحاد الشباب قال إن معركة القدس مازالت طويلة وتحتاج لجهد إضافي وتكاتف الجميع وكشف عن قيادة الاتحاد لتحركات مع منظمات شبابية إقليمية ودولية للضغط على أميركا للتراجع عن قرار اعترافها " ومضى عبدالجبار للقول "اعتراف ترامب لن يغير من حقيقة جغرافية القدس ومكانتها الدينية والسياسية"، مشيراً إلى أن حقوق الشعب الفلسطيني لن تضيع. وتقدم السفير بالشكر إلى الشعب السوداني وقياداته لمواقفه الصلبة والثابتة من القضية الفلسطينية. وأضاف "الرئيس البشير يعد من أبرز المجاهدين الفلسطينين"، ممتدحاً مبادرات اتحاد الشباب ودعمه المستمر لقضية القدس. إلى ذلك، قال رئيس الاتحاد الشباب محمود أحمد محمد موسى، إن معركة القدس مازالت طويلة وتحتاج إلى جهد اضافي وتكاتف الجميع، كاشفاً عن قيادة الاتحاد لتحركات مع منظمات شبابية إقليمية ودولية للضغط على أميركا للتراجع عن قرار اعترافها. وأوضح موسى أن إسرائيل مغتصبة للأرض الفلسطينية، معلناً مساندة شباب السودان وإعلان مبادرة شباب من أجل القدس لمناهضة الاعتراف الصادم والظالم من قبل أميركا.