أكدت رئاسة الجمهورية دعمها ورعايتها لكل برامج وزارة التربية والتعليم بالمركز والولايات. وقال مساعد رئيس الجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدي، إن الرئاسة تدعم برامج الوزارة في الدورة المدرسية والمشاريع التربوية والإبداع التربوي ومحو الأمية وتعليم الكبار. وخاطب مساعد الرئيس، يوم الأربعاء، بفندق قراند هوليدي فيلا، الملتقى التنسيقي الثامن والعشرين لوزراء التربية والمديرين العامين بالولايات تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبدالله إدريس، والذي يعقد تحت شعار: (نحو تعليم أفضل) وتستمر فعالياته لمدة يومين. وقال المهدي إن وزارة التربية حققت نجاحات في الخطط الوطنية التي جاءت في مخرجات الحوار الوطني وتوصيات مؤتمر التعليم لعام 2012 في مجال التعليم، حيث تم إعداد منهج يواكب العصر وتنفيذ السلم التعليمي وقيام مؤسسات تربوية متخصصة كمجلس المهن التربوية، مشيداً بكل الجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال التعليم، مؤكداً التزام رئاسة الجمهورية بتنفيذ مخرجات الملتقى. إحكام التنسيق من جهتها، شددت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبدالله إدريس، على ضرورة إحكام التنسيق بين المركز والولايات من أجل وضع خطط وبرامج تسهم في تطوير التعليم بجميع أنحاء البلاد. وأكدت اهتمام الوزارة بالمعلم ليؤدي رسالته بأفضل صورة وذلك بالتنسيق مع الأجسام التي تهتم بالتعليم مثل الاتحاد المهني للمعلمين والنقابة العامة للتعليم. من جانبه، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم د. السر الشيخ أحمد مختار، رئيس اللجنة العليا للملتقى أن الملتقى يأتي مواصلة للملتقيات التنسيقية القطاعية التي درجت الوزارة على إقامتها لمناقشة قضايا التعليم. وأشار إلى أنه يتضمن تقديم عدد من أوراق العمل يقدمها عدد من الخبراء في مجال التربية والتعليم تتناول النهوض بالتعليم.