أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف مجمعاً تابعاً لجهاز المخابرات الوطني الأفغاني، في كابول، الإثنين، أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 5 آخرين. وكان تفجير مماثل الأسبوع الماضي انتهى بقتل الماهجمين. ويأتي التفجير بعد أسبوع من إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجوم على مركز تدريب في نفس الجهاز، وهو المديرية الوطنية للأمن في كابول، والذي انتهى بقتل المهاجمين قبل أن يتسببوا في سقوط عدد كبير من الضحايا. وفي بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم قالت الدولة الإسلامية إن العملية التي وصفها بأنها "استشهادية" استهدفت "مقراً للاستخبارات الأفغانية". وقال مسؤولون أمنيون في كابول، إن الانفجار جاء بعد أن اقترب انتحاري من مدخل جهاز المخابرات، قبل أن يفجر نفسه، مشيرين إلى أن القتلى والمصابين مدنيون كانوا يمرون بالمنطقة. وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب اثنان.