استمرت موجة البرد القارس في معظم شرق الولاياتالمتحدة، مما تسبب في وفاة ثمانية أشخاص على الأقل وإغلاق المدارس، فيما حذر خبراء الأرصاد من عاصفة ثلجية قد تضرب بعض المناطق في وقت لاحق هذا الأسبوع. وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من احتمال هبوب عواصف ثلجية على أجزاء من نيو إنجلاند اعتباراً من يوم الخميس. وأعلن ناثان ديل حاكم ولاية جورجيا حالة الطوارئ في 28 مقاطعة في الولاية، ليل الثلاثاء. وعادلت بوسطن رقماً قياسياً عمره مئة عام إذ لم تزد درجات الحرارة عن 6-7 درجات مئوية تحت الصفر لسبعة أيام متتالية. وأصدرت هيئة الأرصاد تحذيراً من عاصفة شتوية من فلوريدا حتى نورث كارولاينا. وألغت الإدارات التعليمية في ولايات أيوا وماساتشوستس وإنديانا وأوهايو ونورث كارولاينا الدراسة أو أجلتها. وفي هيوستون، قال قائد الشرطة إنه يعتقد أن حالتي وفاة وقعتا ليل الإثنين كانتا بسبب التعرض للبرد. وقالت الشرطة وتقارير إعلامية، إن البرد القارس تسبب في وفاة ستة أشخاص في ويسكونسن ووست فرجينيا ونورث داكوتا وميشيجان، حيث يعتقد أن رجلاً من ديترويت توفي متجمداً أمام كنيسة.