طالب رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، الإثنين، رئيس أركان الجيش السابق، الجنرال بول مالونق، بالعودة إلى البلاد، مؤكداً أن الاستجابة التي يتلقاها من الأخير ستوضح إذا كان مالونق ينوي التمرد أم لا. وأضاف سلفاكير في اجتماع مع مجلس أعيان الدينكا "لقد استمعتم إلى الشريط وسمعتم الصوت، يمكنكم أن تقولوا لي ما إذا كان ذلك تقليداً أوالصوت الحقيقي لبول مالونق". وتابع "أعرف مالونق وصوته واني بهذا أخبره بالعودة إلى البلاد إذا كان ما يقال عنه ليس صحيحاً، سأمنحكم الوقت للتحدث إليه ولكن ليس أكثر من أسبوعين وإذا فشلتم أطلعوني بذلك". وفى تصريحات عقب الاجتماع قال المتحدث باسم الرئاسة، اتيني ويك اتيني، إن الأشرطة الصوتية المسرّبة دليل على أنشطة تخريبية ينخرط فيها رئيس الأركان السابق، مبيناً أن مالونق أمر أتباعه بشن هجمات خارج العاصمة جوبا تنتهك وقف إطلاق النار. وقال قائد الجيش السابق، إنه هو الذي اشترى معدات التسجيل لجهاز الأمن في جنوب السودان لفبركة التسجيلات، محذراً أنه سيضطر إلى اتخاذ قرار في ضوء هذه الاستفزازات المستمرة، قائلاً "سأضطر إلى اتخاذ قرار لأن هناك تهديداً لحياتي ولأسرتي". ومُنح مالونق الإذن لمغادرة البلاد لأسباب صحية بعد واسطة قام بها شيوخ الدينكا 20 نوفمبر.