أعلنت شركة فايزر للأدوية، أنها تعتزم وقف الأبحاث العلمية المتعلقة بأدوية علاج مرض الزهايمر، وستلغي 300 وظيفة، فيما وصفت الخطوة التي تهم مرض باركنسون "الشلل الرعاش"، بأنها "مخيبة للآمال" و"ضربة من العيار الثقيل" للمصابين بمرض الخرف. وقالت الشركة الأميركية العملاقة، إنها ستوقف برنامجاً بحثياً يتعلق بالعلوم العصبية لكنها تعتزم إنشاء صندوق جديدة مخصص لبحوث العلوم العصبية في المستقبل. وقالت عالمة الأعصاب في جامعة إدنبره تارا سباير-جونز، لبرنامج توداي "بي.بي.سي" راديو 4، لن تنسحب جميع شركات الأدوية ويوجد أكثر من مئة تجربة علاجية حالياً. ونحن بحاجة إلى معرفة المزيد بشأن تعقيد المخ". وأشارت إلى تفهم قرار فايزر بسبب معدل فشل التجارب العلاجية. وأوضحت "أكثر من 99 في المئة من تجارب علاجات الزهايمر حققت إخفاقاً خلال السنوات ال15 الماضية. وعدم توافر علاج جديد لمرض الخرف خلال السنوات ال15 الماضية يمثل ضربة من العيار الثقيل لنحو 46,8 مليون شخص مريض في شتى أرجاء العالم".