قال الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، إن المشروع الإسلامي حقق نجاحاً كبيراً في كافة الأوجه والمجالات الدعوية والاجتماعية والثقافية في السودان، مؤكداً أن "التحديات" الداخلية والخارجية لن تثني الحركة عن تنفيذ المشروع. وقال الحسن في الملتقى العاشر لأمانة الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية، الخميس، إن قيادات وقواعد الحركة ينظرون للدار الآخرة والفردوس الأعلى ولا يهمهم ما يفعله ويقوله شياطين الإنس والجن، مؤكداً أن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الحركة توحّد كلمتهم وتقوي عزيمتهم للثبات على المشروع الإسلامي. وأكد أن الحركة الإسلامية ماضية في تحسين أداء هياكلها وعضويتها، مشيراً لمحافظتها على موقعها في العالم الإسلامي ووسط الحركات الإسلامية، مشدداً على ضرورة الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا في الأداء وسط قطاعات المرأة والشباب والطلاب . ووجه الحسن باختيار القوي الأمين عند تقديم قيادات الحركة، وعدم الالتفات للتوازنات المناطقية والقبلية، موضحاً أن لجان الحركة المركزية والولائية ستسعى لإكمال البناء التنظيمي . من جهته قال أمين أمانة الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية، د. عبدالله يوسف، إن الحركة استطاعت الوصول إلى 80% من عضويتها في المركز والولايات بخطاب مباشر، وخاطبت نحو مليون شخص من عامة الشعب السوداني في المساجد ودور المؤمنات والأندية والأسواق، ودربت عدداً كبيراً من عضويتها خلال الدورة الحالية.