أعلنت الحركة الإسلامية السودانية إطلاق برنامج "الهجرة إلى الله" لتطوير أدائها في المرحلة المقبلة، ولتجديد التوبة والأوبة إلى الله من خلال تكثيف البرامج الدعوية والتزكوية والتربوية، ليأتي البرنامج عقب نجاحها في تنفيذ برنامج "البنيان المرصوص". واختُتم الملتقى التنظيمي الخامس للحركة الإسلامية الذي أقامته أمانة الاتصال التنظيمي، ليل السبت، تحت شعار "إعمار البنيان هجرة وفراراً إلى الله الواحد الديان"، بحضور قيادات الحركة الإسلامية بالمركز والولايات. وتناول الملتقى أهم القضايا التنظيمية وتحديات المرحلة القادمة. ووقف على أداء الولايات في النصف الأول من العام 2014م. وأكد الملتقى حسب وكالة الأنباء السودانية على دور الحركة الإسلامية السودانية في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الروابط الأخوية لأبناء الوطن ونبذ العصبيات والقبليات، وأهمية دور الحوار الوطني والمجتمعي والمفاوضات في تحقيق الإستقرار والسلام. هبَّة جديدة " الحسن يقول أن الحركة الإسلامية استطاعت تكوين الهياكل بنسبة 85% وتتطلع إلى الحضور، وكثافة المحتوى في البرنامج الجديد لزيادة نسبة الأداء في البرامج الخاصة والعامة "وقطع الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن، في كلمته للمؤتمرين، بأن المرحلة القادمة مرحلة هجرة إلى الله سبحانه وتعالى. ودعا إلى هبَّة جديدة لاستقبال برنامج (الهجرة إلى الله) بعد الأداء المميز لبرنامج (البنيان المرصوص) خلال الفترة الماضية. وأوضح الحسن أن الحركة استطاعت تكوين الهياكل بنسبة 85% وتتطلع إلى الحضور، وكثافة المحتوى في البرنامج الجديد لزيادة نسبة الأداء في البرامج الخاصة والعامة. وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تدريب وتأهيل العضوية على العمليْن التنظيمي والإداري للتواصل بين الأجيال، من خلال أمانات التدريب في المركز والولايات بنشاط أكبر لمضاعفة إعداد المتدربين. وشدد الأمين العام على ضرورة نبذ العنصرية والقبلية. وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "دعوها فإنها منتنة"، وأنه لابد من وحدة الصف الإسلامي.