وصلت قوات الدعم السريع إلى ولاية كسلا وكان في استقبالها بمدخل مدينة كسلا، مروراً بالشوارع الرئيسية حتى ميدان الجمهورية، عدد كبير من المواطنين وقيادات الولاية التنفيذية والتشريعية والسياسية والعسكرية والأهلية والقطاعات المختلفة. ورحَّب والي كسلا آدم جماع، لدى مخاطبته القوات، بوصولها إلى الولاية، واصفاً إياها بالقوة الضاربة في كل بقاع السودان وصمام الأمان للتصدي لأي عدوان يتطاول على السودان. وأشاد بخروج المواطنين لاستقبالها، وعدَّ ذلك تحفيزاً ودعماً وتأييداً لها لأداء واجباتها. وقال إن ولاية كسلا تواجه عدداً من الإشكاليات المتمثلة في ظواهر تهريب البشر والسلع والسلاح، مبيناً أن وصول القوات يمثل إسناداً للولاية وحماية الحدود والاقتصاد والمجتمع. وقال: "إننا واثقون من جاهزية قوات الدعم السريع، مستعرضا سجل الانتصارات والملاحم التي سطرتها قوات الدعم السريع بعدد من مواقع العمليات بولايات غرب السودان"، مضيفاً إن من أولوياتنا أن يكون السودان آمناً مستقراً. رسالة للأعداء " همد قال إن القوات المسلحة تمثل سنداً ودفاعاً عن الوطن في كل أرجائه وأكد قومية القوات المسلحة وجاهزيتها في تنفيذ أي تكليف لها وهي ترفع الجاهزية من كسلا لأي عمل " من جانبه، قال وزير التربية والتعليم إدريس عبدالرحمن الحاج رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية، إن وصول قوات الدعم السريع للولاية يمثل رسالة داوية لأعداء الوطن، ويؤكد أن السودان في أتم الجاهزية لأي اعتداء محتمل. من جانبه، أشار اللواء ركن محمود بابكر همد إلى أن القوات المسلحة تمثل سنداً ودفاعاً عن الوطن في كل أرجائه، مؤكداً قومية القوات المسلحة وجاهزيتها في تنفيذ أي تكليف لها "ونحن الآن نرفع الجاهزية من ولاية كسلا بأن القوات المسلحة جاهزة لأي عمل"، ولفت همد لأن القوات المسلحة ليست من دعاة الحرب، ولكنها جاهزة إذا ما فرضت عليها. من جانبه، قال العقيد ركن ياسر البطحاني قائد قوات الدعم السريع لولاية كسلا: "إننا اتينا لولاية كسلا وفق أوامر القيادة العليا لنكون تحت إمرة والي الولاية، وإننا في أتم الجاهزية لأي تكليف يصدر"، معرباً عن تقديره لمواطني ولاية كسلا لخروجهم واستقبالهم للقوات.