قالت السلطات في مدغشقر، الإثنين، إن حصيلة قتلى إعصار ضرب البلاد قبل نحو عشرة أيام ارتفعت إلى 51 شخصاً، فيما وردت بلاغات عن فقد 22 شخصاً. والعام الماضي قتل الإعصار إيناوو 78 شخصاً على الأقل. واجتاح الإعصار المداري آفا مدغشقر يومي الخامس والسادس من يناير/كانون الثاني وضرب أغلب الشواطئ الشرقية للجزيرة برياح تراوحت سرعتها بين 140 و190 كيلومتراً في الساعة. وقال المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث إن الإعصار تسبب في تشريد نحو 54 ألف شخص. وفي مارس/آذار 2017 ضرب الإعصار إيناوو مدغشقر وقتل 78 شخصاً على الأقل على الساحل الشمالي الشرقي الذي يشتهر بإنتاج الفانيليا. إلى ذلك، حذر رئيس معهد علم البراكين والزلازل في الفلبين، يوم الإثنين، من أن احتمال ثورة بركان جبل مايون وارد "خلال أسابيع أو حتى أيام" مع بدء تجمع صخور منصهرة عند قمته. وقذف البركان رماداً ومواداً منصهرة خلال اليومين الماضيين، مما أجبر أكثر من ثلاثة آلاف من سكان القرى المجاورة على إخلائها. وكانت أكبر ثورة لبركان جبل مايون في فبراير/شباط عام 1841، عندما لقي 1200 شخص حتفهم بعد أن دفنت بلدة تحت الحمم البركانية.