اندلعت اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية طرابلس، يوم الإثنين، مما أدى إلى سقوط 20 قتيلاً على الأقل وإغلاق المطار وتعليق الرحلات حتى إشعار آخر. ووصفت الحكومة الأحداث بأنها محاولة فاشلة لتهريب متشددين من سجن قريب. وسُمع دوي إطلاق نيران أسلحة آلية وقذائف مدفعية من وسط المدينة. وقال مطار معيتيقة إنه تم تعليق الرحلات حتى إشعار آخر. ويدير المطار كل حركة المرور الجوية المدنية من العاصمة وإليها. وقام طيارون بنقل عدة طائرات عبر العاصمة إلى المطار الدولي، المغلق منذ 2014 بسبب ما لحق به من أضرار جراء اشتباكات سابقة، في محاولة لحماية هذه الطائرات. ويدور هذا القتال بين إحدى أقوى الجماعات في طرابلس وتسمى قوة الردع الخاصة وجماعة أخرى منافسة مقرها حي تاجوراء بالمدينة. وتعمل قوة الردع الخاصة كوحدة لمكافحة الجريمة والإرهاب وتسيطر على مطار معيتيقة وسجن كبير بالقرب منه. وقالت القوة إن المطار هوجم من قبل مجموعة يقودها شخص يسمى "بشير البقرة" وآخرون تجري ملاحقتهم بعد هروبهم من سجن تديره قوة الردع في منطقة أخرى بطرابلس. وذكرت حكومة الوفاق الوطني أن هذا الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات.