أعلنت مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الأفريقي أميرة الفاضل، عن فتح تحقيق في الفيديوهات المتداولة لسودانيين يتم تعذيبهم في ليبيا، وأرغم المحتجزون على تسجيل فيديوهات إلى ذويهم بالسودان، لجمع فدى لإنقاذ حياتهم، تقدر بنحو أربعة آلاف دولار للفرد. وأظهرت فيديوهات قاسية، قادة ملشيات ليبية وهم يصبون الرصاص الحار على أجساد معتقلين سودانيين عراة، بجانب فيديوهات أخرى تظهر تعرضهم للجلد بالسياط. ودعا نشطاء في السودان، إلى وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية بالعاصمة الخرطوم، يوم الأحد، للاحتجاج على احتجاز وتعذيب سودانيين في ليبيا على يد الملشيات المسلحة. وقالت أميرة الفاضل إن الفيديوهات المتداولة حالياً حديثة. وأشارت في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، إلى أن زيارتها السابقة إلى ليبيا بعد انتشار فيديوهات بشأن بيع الأفارقة في ليبيا تسببت في إعادة أكثر من ثمانية آلاف مهاجر أفريقي إلى بلدانهم بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية من بينهم 129 سودانياً. ونجحت مراسلة "سي.أن.أن" سودانية الجنسية نعمة الباقر، في التوثيق لمزادات لبيع الرقيق في ليبيا، من بين ضحاياها سودانيون.