أحبطت القوات المسلحة في كسلا تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية (جازولين) وسلع استهلاكية وخضروات على الشريط الحدودي، كانت في طريقها إلى دول الجوار. وقال قائد عسكري رفيع إن أساليب الردع للمهربين ستكون أقوى مما كانت في السابق. وأحبطت الاستخبارات العسكرية بقيادة اللواء ال 41 مشاة في ولاية كسلا تهريب كميات كبيرة من المواد البترولية (جازولين) وسلع استهلاكية وخضروات على الشريط الحدودي، كانت في طريقها إلى دول الجوار، وذلك ضمن الأعمال الروتينية التي تنفذها الوحدات العسكرية بمراقبة الحدود بعد قرار إغلاقها مع دول الجوار، بعد عمليات اتخذ فيها الجناة طرقاً جديدة في التهريب باستخدام الدواب وعربات الكارو في تنفيذ الجرائم. وحذَّر قائد الفرقة 11 مشاة في ولاية كسلا، اللواء ركن محمود بابكر، من أسماهم ضعاف النفوس بالتعامل معهم بحسم. وقال إن أساليب الردع ستكون أقوى مما كانت عليه في السابق. ودعا إلى وقف تهريب السلع خارج الولاية الذي بات يأخذ أشكالاً مختلفة، وأضاف أن التهريب في هذه الفترة يعد خطاً أحمر. البوابة الشرقية " أبو موسى مجذوب قال إنه كلما تطورت الجريمة وأساليبها تطورت قدرات منسوبي الأجهزة الأمنية في كشفها ومتابعة الجرائم العابرة التي تهدد اقتصاد البلاد " بدوره، قال والي كسلا بالإنابة مجذوب أبو موسى مجذوب، إنه وكلما تطورت الجريمة وأساليبها تطورت قدرات منسوبي الأجهزة الأمنية في كشفها ومتابعة الجرائم العابرة التي تهدد اقتصاد البلاد، مجدداً الحرص على إحكام التنسيق بين الأجهزة الأمنية بالولاية، بما يؤكد حماية البلاد من البوابة الشرقية. وأضاف "إننا نثق في كل منسوبينا أن يكونوا على قدر التحدي"، مشيراً إلى تدني أسعار السلع الاستهلاكية بعد قرار قفل المعابر مع دول الجوار والضبطيات الكبيرة التي تتم. وأوضح مدير شرطة كسلا، اللواء يحيى الهادي سليمان، إن تهريب السلع والمواد الاستهلاكية يعد جريمة اقتصادية وأخلاقية وطعناً في اقتصاد البلاد وعلى حساب إطعام المواطن، مضيفاً أن تهريب المواد بهذه الكميات الكبيرة يؤدي إلى ندرتها وأن الولاية في أمس الحاجة إليها في هذه الأيام تحديداً.