أبادت الإدارة العامة لمكافحة التهريب بكسلا كميات كبيرة من الخمور والمواد الاستهلاكية غير المطابقة للمواصفات. وقال مدير شرطة الولاية اللواء عمر المختار إن حدود الولاية الطويلة مع دول الجوار الشرقي تتطلب مجهوداً كبيراً من السلطات النظامية. وكانت الإدارة العامة لمكافحة التهريب بهيئة الجمارك في كسلا تمكنت في سبتمبر الماضي من ضبط كميات كبيرة من السلع والمواد الغذائية والبترولية ومواد البناء المهربة، محملة في عدد لورييْن وثلاث مركبات صغيرة، كانت في طريقها إلى الخارج. وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بالسودان اللواء شرطة بشير الطاهر إن الإدارة العامة لمكافحة التهريب تؤدي أدواراً كبيرة من أجل حماية المجتمع من المواد الفاسدة التي تدخل السودان عبر التهريب وناشد جميع الجهات ذات الصلة كسر حملة التهريب التي تضر بالاقتصاد السوداني. بدوره قال مدير شرطة ولاية كسلا اللواء عمر المختار ل "الشروق" إن حدود الولاية طويلة مع دول الجوار الشرقي ما يتطلب مجهوداً كبيراً من الأجهزة الأمنية بالولاية. وأضاف أن القوات جاهزة لمراقبة الحدود لمنع دخول أي مواد من التهريب بالإضافة لمراقبة الحدود من خروج أي من صادر المواد البترولية وبعض الأغذية.