قا�id="art_show"� مسwidth:356px;margin-right:95px;تشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيؤكد على الحاجة إلى التعامل بشكل ملح مع طموحات إيران النووية عندما يلتقي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الإثنين بالبيت الأبيض، وسيبعث نتنياهو بوضعه إيران على رأس برنامج أعماله بإشارة قوية الى أوباما مفادها أن اقامة دولة فلسطينية وهو ما تدعمه الولاياتالمتحدة ولا يحظى بتأييد نتنياهو قضية لا تتطلب اهتماماً عاجلاً. وقال عوزي أراد مستشار نتنياهو للأمن القومي قبيل الاجتماع المقرر في البيت الأبيض "وفقاً للخطط سيركز نتنياهو على موضوع تملك إيران أسلحة نووية". وتابع قائلاً "هناك شعور بالإلحاح من جانبنا"، مضيفاً أن امتلاك إيران أسلحة نووية يشكل تهديداً لوجود إسرائيل. وقال "سيشدد رئيس الوزراء بالتأكيد على عنصر الإلحاح". وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان في وقت من سابق هذا الشهر إنه ينبغي للقوى العالمية اتخاذ إجراء ضد إيران إذا لم تحد من أنشطتها النووية بحلول أغسطس القادم. ولم يستبعد القادة الإسرائيليون توجيه ضربات عسكرية لإيران إذا فشل العمل الدبلوماسي. وتقول طهران إنها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء. ويمكن أن تشكل أي دعوة من جانب نتنياهو لتحديد نطاق زمني بشأن المبادرات الدبلوماسية تجاه إيران تحدياً لنية أوباما في الحوار مع إيران بخصوص قضايا من بينها برنامجها النووي وأفغانستان. وقال اوباما في مقابلة مع مجلة نيوزويك إنه يأمل في اقناع نتنياهو بأن النهج الدبلوماسي الأمريكي هو الأفضل. ويقوم نتنياهو بأول زيارة له لواشنطن منذ توليه السلطة في 31 مارس الماضي. وقال أوباما "بإمكاني أن أدلل لإسرائيل باعتبارها حليفاً على ضرورة اتاحة الفرصة لهذا النهج الذي نتبعه وعلى أنه يتيح امكان تحقيق الأمن لا للولايات المتحدة فحسب ولكن أيضاً لإسرائيل وعلى أنه يفوق البدائل الأخرى". ويخطط نتنياهو لتحويل تركيز محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين بعيداً عن قضايا صعبة مثل الحدود ومستقبل المستوطنات اليهودية، غير أن ذلك علاوة على الخلاف بشأن إيران يمكن أن يتسبب في اضطرابات في العلاقات القوية بشكل تقليدي بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وفي معرض تعليقه على الخلاف مع أوباما بشأن الحل القائم على أساس دولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال أراد، إن إسرائيل واثقة من أن "الحس العملي والرغبة في تحقيق تقدم سيوجهان دفة النقاش". وهوَّن أحد مساعدي أوباما في وقت سابق من شأن احتمال أن يتسم الاجتماع بالمواجهة، وقال بشأن موضوع إقامة دولة فلسطينية "الرئيس لا يعتقد أن الأمر يسير في اتجاه سيء". وفي رسالة يرجّح أن يكررها في البيت الأبيض، قال نتنياهو، إن المخاوف العربية بشأن امتلاك إيران أسلحة نووية تشكل فرصة لا مثيل لها لمتابعة السلام بين إسرائيل والدول الإسلامية. ويرى أوباما أن إحراز تقدم إسرائيلي فلسطيني مهم لإصلاح صورة الولاياتالمتحدة في العالم الإسلامي واقناع الدول العربية المعتدلة بالانضمام إلى جبهة موحدة ضد إيران.