قال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" يوم الجمعة إن أفراد القوة الأربعة المخطوفين وهم من جنوب أفريقيا أجروا أول اتصال لهم مع القوة منذ اختطافهم الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم البعثة المشتركة "يوناميد" نور الدين المازني "الآن لدينا دليل على أنهم أحياء". وأضاف "استطعنا الحديث مع زملائنا.. الأربعة جميعاً.. إنهم بخير." وأكد المازني أن البعثة لم تتلق أي طلب لدفع فدية وإن سياستها تقضي بعدم الدفع. وكان الأربعة وهم رجلان وامرأتان تم اختطافهم قرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وكبرى بلداتها قبل خمسة أيام وأبلغت الجماعة التي تزعم أنها تأسرهم رويترز بأنها تطالب بفدية قدرها 45 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم. وقيدت موجة من حوادث خطف الأجانب في دارفور على أيدي شبان مسلحين يطالبون بالفدي المالية. وأفرج عن آخر رهينة أجنبية في دارفور الشهر الماضي حيث قضى موظف الصليب الأحمر جوتييه لوفيفر 147 يوماً رهن الأسر وهي أطول مدة تقضيها رهينة أجنبية في دارفور قبل أن تتمكن قوات الأمن السودانية من إنقاذه.