رفض رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في النقاشات التي ستتم خلال المنتدى التنشيطي لتنفيذ اتفاقية السلام، أي آراء تدعو إلى الاحتفاظ بنظام جيشين، خلال الفترة الانتقالية، مستشهداً بالأحداث التي وقعت في القصر الرئاسي خلال يوليو 2016. ومن المقرر أن يجتمع الموقعون على اتفاق سلام جنوب السودان في أديس أبابا لمناقشة تنفيذه. والتقى الرئيس كير، خلال مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، بعدد من القادة الأفارقة. ونادى بمراجعة البند الخاص بهذا الأمر في اتفاقية السلام، أثناء عملية التنشيط عندما تستأنف اجتماعاتها قريباً. وقال وزير شؤون رئاسية الجمهورية ماييك ايي دينق، عند عودة الرئيس إلى جوبا، للصحفيين "إن مشاركة فخامة الجنرال سلفا كير ميارديت في قمة الاتحاد الأفريقي، حظيت بتقدير كبير من رؤساء دول وحكومات القارة". وأفاد بأن هذا ينبع من الطريقة التي عرض بها القضايا، وكيفية قيام الحكومة بتنفيذ خطط ومبادرات لإنهاء الحرب، وتحقيق السلام في البلاد. وأضاف "زعيم جنوب السودان رفض وجهات النظر الداعية إلى الاحتفاظ بنظام الجيشين، مستشهداً بالاشتباكات التي وقعت بين اثنتين من القوات المتنافسة في قصر الرئاسة 2016". وناقش كير هذه المسألة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، بمن فيهم رؤساء جيبوتي ويوغندا ورواندا.