تمكّن جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا، من ضبط كميات كبيرة من السلع والمواد الاستهلاكية على الشريط الحدودي كانت في طريقها إلى دول الجوار. ووجه والي كسلا، آدم جماع، بإحكام السيطرة خلال الفترة القادمة لمزيد من ضبط السلع المهرّبة. وأشاد والي كسلا، آدم جماع آدم، لدى زيارته برفقة لجنة أمن الولاية مقر الوحدة بمنطقة اللفة الحدودية، للوقوف على المضبوطات، بدور الجهاز في حماية اقتصاد البلاد والإنجاز الذي تحقق، الدال على الوطنية وعقلية الذكاء المنفذة لإحباط المواد المهربة، مشيراً إلى أن الإنجاز ما كان ليتم إلا من أناس يؤمنون بالقضية الوطنية. وقال الوالي إننا نقف في خندق واحد كأجهزة أمنية للتصدي لاستنزاف الموارد الاقتصادية، ومحاولة جر البلاد إلى صراعات، مؤكداً في ذات الوقت قدرة الدولة على مواجهتها. وأضاف الوالي أنه لا تفريط في قوت الشعب ومعاش الناس، والمواد الاستهلاكية التي تعمل الدولة على توفيرها بمبالغ كبيرة مهما كانت العلاقة ودرجة القربى مع الجوار، منوهاً إلى أنه كلما سلك المجرمون طرقاً للدهاء كانت القوات والأجهزة الأمنية أكثر دهاءً . من جانبه أوضح مدير شرطة الولاية، اللواء يحيى الهادي سليمان، مقرر لجنة أمن الولاية، أن العملية جاءت تنفيذاً لتوجيهات لجنة أمن الولاية إنفاذاً لأمر الطوارئ وقفل المعابر الحدودية حماية لاقتصاد البلاد.