تعهَّد والي كسلا، آدم جماع آدم، خلال تفقُّده ضبط سلع مهربة، بحسم مهربي السلع الأساسية المدعومة من خارج البلاد والسلع الفاسده التي تضر بصحة المواطن. وكشف عن قرارات حاسمة ستصدرها السطات خاصة في ما يتعلق بتهريب الوقود والدقيق. وأشاد جماع، لدى زيارته للموقع المتقدم لمكافحة التهريب بضبط كميات كبيرة من المواد والسلع الاستهلاكية التي تم ضبطها بعدد من المخازن على الشريط الحدودي مع دولة إرتريا بمنطقة تميكيت، شملت الدقيق والسكر والزيت والأسمدة الزراعية ومواد بناء، أشاد بإنجازات شرطتي مكافحة التهريب والجمارك، والدور الوطني والأداء المتميز في كل الضبطيات السابقة خاصة للسلع الصادرة والواردة. وأكد أن لجنة أمن الولاية بسكلا ستصدر قرارات حاسمة خاصة في ما يتعلق بتهريب الوقود والدقيق، وضمان توصيل المواد بصورة عادلة للمواطنين في المحليات الطرفية، مؤكداً أهمية الدور الأساسي للمواطن في مكافحة التهريب من خلال التعاون مع السلطات وتبادل المعلومة الصحية والتبليغ عن أي مخالفات خاصة السلع المدعومة. دقيق وسكر " مدير الجمارك قال إن الاتفاق بين دولتي السودان وإرتريا بإغلاق بعض المعابر الحدودية وأن يكون معبر اللفة هو الوحيد الذي يعمل للصادر والوارد " وأكد مدير جمارك ولاية كسلا العقيد شرطة هاشم محمد أحمد ضبط 1733 جوال دقيق ونحو 95 جوال سكر وكميات من البن والعدس والأسمنت، ونحو 600 كرتونة زيت واردة من البحر الأحمر في طريقها إلى إرتريا. وقال أن الاتفاق بين دولة السودان وإرتريا على إغلاق بعض المعابر الحدودية، وأن يكون معبر اللفة هو الوحيد الذي يعمل للصادر والوارد، ما يخفف كثيراً من المشاكل. بدوره، نوَّه مدير جمارك كسلا العقيد شرطة هاشم محمد أحمد، إلى أن مناطق الزراعة بكسلا تتأثر كثيراً بتهريب السماد، مما أدى إلى رفع أسعارها، وتم ضبط كميات مهربة من الأسمدة.